ب- علي بن يزيد الألهاني الشامي، قال البخاري: (منكر الحديث) وقال النسائي: (متروك) وكذلك قال الأزدي والدارقطني والبرقي، وقال الحاكم أبو أحمد: (ذاهب الحديث) وقال الساجي: (اتفق أهل العلم على ضعفه). وقال ابن حبان: (إذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم) اهـ. وعلق الحافظ ابن حجر على هذا القول بقوله: (وليس في الثلاثة من اتهم إلا علي بن يزيد). انظر: "التاريخ الكبير" ٢/ ٣/ ٣٠١، و"الكامل" ٦/ ١٣٣٨، و"المجروحين" ٢/ ١١٠، و"تهذيب التهذيب" ٣/ ١٩٩، ٣٣٤. جـ- القاسم بن عبد الرحمن الشامي أبو عبد الرحمن الدمشقي، كان عابدًا متقشفًا وثقه البخاري وابن معين والترمذي وغيرهم، وقال الإمام أحمد: (منكر الحديث، ما أرى البلاء إلا من قبل القاسم)، وقال ابن حبان: (يروي عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المعضلات، ويأتي عن الثقات بالأشاء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها). انظر: "الضعفاء" للعقيلي ٣/ ٤٧٦، و"المجروحين" ٢/ ٢١١، و"تهذيب التهذيب" ٨/ ٢٨٠. وبهذا يتين تهافت هذا الخبر، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٠٨ (فيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك). وقال الحافظ ابن حجر في "الكافي الشافي" ص ٧٧: (رواه الطبراني والبيهقي في "الدلائل" و"الشعب" وابن أبي حاتم، والطبري وابن مردويه كلهم من طريق علي ابن يزيد الألهانى عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة، وهذا إسناد ضعيف جداً). =