وأما أثر سعيد بن جبير فقد ذكره الثعلبي في "تفسيره" ٦/ ١٣٠ ب بغير سند، إذ أن الثعلبي ذكر أسانيده في المقدمة ولم يذكر سنده إلى سعيد بن جبير. وأما أثر قتادة فقد رواه ابن جرير ١٠/ ١٩٠ بلفظ: (ذكر لنا أن رجلاً من الأنصار أتى على مجلس من الأنصار فقال: لئن آتاه الله مالاً ليؤدين إلى كل ذي حق حقه، فأتاه الله مالاً فصنع فيه ما تسمعون). وفي هذا الأثر مجهول، إذ لم يسم قتادة من حدثه به، ثم إنه ليس في هذا الأثر ذكر لثعلبة ولا لغيره. (١) ساقط من (ى). (٢) هذا بعض أثر طويل رواه ابن جرير في "تفسيره" ١٠/ ١٨٩، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٢٨٩، والطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ٢٦٠ رقم (٧٨٧٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ١٨٤٧ - ١٨٤٩، وغيرهم كما في "الدر المنثور" ٣/ ٤٦٧ وفي سنده عدة رجال مجروحين منهم: أ- معان بن رفاعة السلامي الدمشقي، وثقه أحمد وعلي بن المديني ودحيم، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال ابن معين: ضعيف، وقال الجوزجاني: ليس بحجة، وقال ابن حبان: منكر الحديث، يروي مراسيل كثيرة، ويحدث عن أقوام =