للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال في رواية السدي عن أبي مالك عنه: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطيباً (١) يوم (٢) الجمعة فقال: اخرج يا فلان فإنك منافق [اخرج يا فلان فإنك منافق] (٣) فأخرج من المسجد ناسًا وفضحهم، فهذا العذاب الأول، والثاني عذاب القبر) (٤).

[وقال مجاهد: (بالقتل والسبي وعذاب القبر) (٥).

وقال قتادة: (بالدبيلة (٦) وعذاب القبر) (٧)] (٨) وذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أسر


(١) ساقط من (ح).
(٢) في (ى): (بعد)، وما أثبته موافق لمصادر تخريج القول.
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ى).
(٤) رواه ابن جرير في "تفسيره" ١٠/ ١١، وابن أبي حاتم ١٦/ ١٨٧٠، والثعلبي ٦/ ١٤٣ أ، والطبراني في "الأوسط" رقم (٧٩٦) ١/ ٤٤١ وفي سنده الحسين بن عمرو العنقزي وهو ضعيف كما قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١١١ ثم إنه لم يروه عن السدي إلا أسباط بن نصر كما ذكر الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في "تفسير الكشاف" ٢/ ٩٧، وأسباط صدوق كثير الخطأ يغرب كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" ١/ ٥٣ فمثله لا يحتمل تفرده، ولا يقويه رواية الكلبي للأثر كما في "تفسير البغوي" ٦/ ٨٩، و"الوسيط" ٢/ ٥٢١، لأن الكلبي متهم بالكذب.
(٥) رواه الثعلبي ٦/ ١٤٣ أ، ورواه ابن جرير ١٠/ ١١، وابن أبي حاتم ١٦/ ١٨٧١، والبغوي ٤/ ٨٩ بلفظ: (القتل والسبي)، ولابن جرير رواية أخرى لفظها: (بالجوع وعذاب القبر).
(٦) الدبيلة في عرف العرب: خراج ودمل كبير يظهر في الجوف، ويقتل غالبًا. انظر: "لسان العرب" (دبل) ٣/ ١٣٢٤.
(٧) رواه الثعلبي ٦/ ١٤٣ أ، والبغوي ٤/ ٨٩.
(٨) ما بين المعقوفين ساقط من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>