(٢) رواه الثعلبي في "تفسيره" ٧/ ٩ أ، ورواه بنحوه ابن جرير في "تفسيره" ١١/ ٩٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٦، وابن أبي شيبة وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" ٣/ ٥٤٢. (٣) رواه الثعلبي في نفس الموضع، وذكره أيضًا المصنف في "الوسيط" ٢/ ٥٤٢. (٤) في (ى): (الدهر). (٥) "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ٣/ ١٢ بنحوه، ولم أعثر على قول ابن الأنباري. (٦) قال في هذا الموضع: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} الآية، قال ابن عباس: كان الناس على عهد إبراهيم -عليه السلام- أمة واحدة كفارًا كلهم، وولد إبراهيم في جاهلية، فبعث الله إليهم إبراهيم وغيره من النبيين، وقال الحسن وعطاء: كان الناس من وقت وفاة آدم إلى مبعث نوح أمة واحدة على ملة الكفر، قال ابن الأنباري على هذا القول: وإن كان فيما بينهم من لم يكن بهذا الوصف نحو هابيل وإدريس فإن الغالب كان الكفر، والحكم للأغلب، وقال الكلبي والواقدي: هم أهل سفينة نوح كانوا مؤمنين كلهم ثم اختلفوا.