(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (ى). (٣) وقد كتب نساخ (ح) و (ز) و (ى) و (ص) الآية هكذا: {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} {إلا الذين ظلموا} وأسقط ناسخ (م) لفظ (للناس) ولا توجد آية بأحد هذين اللفظين، وفي قول الله تعالى: {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: ١٦٥]، ودلالة السياق تدل على أن المؤلف أراد آية سورة البقرة وعندها ذكر أبو عبيدة مذهبه. (٤) انظر قول أبي علي الجرجاني في "تفسير الرازي" ١٧/ ١٢٤، "الدر المصون" ٦/ ٢٣١ مختصرًا، وقال الرازي: هذا الوجه في غاية التعسف. اهـ. وقال السمين الحلبي: هذا الذي قاله الجرجاني ضعيف جدًا، ولم يثبت ذلك بدليل صحيح. (٥) انظر: "مجاز القرآن" ١/ ٦٠، وانظر أيضًا: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ١٦٢ فهو يجيز أن تكون (إلا) بمنزلة الواو. (٦) انظر النسخة الأزهرية ١/ ٩٧ أ.