(٢) "معاني القرآن" ١/ ٤٧٣. (٣) ساقط من (م). (٤) ساقط من (م). (٥) ما بين المعقوفين غير موجود في "المعاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٨، وقد ذكره عنه النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٣٠٥، ولفظه: وإن كان يذهب إلى الدعاء فقط فلا معنى لدعائهم لغير شيء. قلت: يمكن حمل كلام الفراء على معنى مستقيم تقديره: فأجمعوا أمركم وادعوا شركاءكم ليجمعوا أمرهم، وهذا يفيد أن الشركاء لن يجمعوا أمرهم إلا بدعوة منهم، وهذه النكتة لا يؤديها تقدير الزجاج فلا وجه للاعتراض. ولقد كان لكفار العرب شركاء عقلاء تمكن دعوتهم كما قال تعالى: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ}، وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ} [الأنعام:١٣٧]. (٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٧، ٢٨. (٧) البيت من الرجز، وبعده: حتى شتت همالة عيناها