وبهذا يتبين الجواب عن القول بأن السحرة وبعض آل فرعون آمنوا، وكذلك القول بأن جميع بني إسرائيل تابعوا موسى وخرجوا معه من مصر، فكيف يقال بأنه لم يؤمن إلا القليل من ذرلة بني إسرائيل؟ فالآية تتحدث عمن آمن من قوم موسى في أول أمره والله أعلم. (١) رواه ابن جرير ١١/ ٤٩١ - ١٥٠، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٧٥، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" ٣/ ٥٦٥، لكنهم لم يذكروا العدد، ورواه الثعلبي ٧/ ٢٣ أ، فذكر العدد ولم يذكر لفظ (من بني إسرائيل). (٢) انظر: "تفسير الثعلبي" ٧/ ٢٣ أ، والسمرقندي ٢/ ١٠٧. وهذا الخبر من القسم الثالث من أقسام الإسرائيليات وهو ما لم يرد في شرعنا ما يؤيده أو ينفيه فلا يصدق ولا يكذب. (٣) رواه الثعلبي في "تفسيره" ٧/ ٢٣ أ. (٤) في (ى) هلك الآباء فلم يؤمنوا وبقي ... إلخ، وهذه الزيادة غير موجودة في مصادر تخريج الأثر. (٥) رواه الثعلبي ٧/ ٢٣/ أ، وبنحوه ابن جرير ١١/ ١٤٩ - ١٥٠، وابن أبي شيبة وابن =