أ- روى أحمد في "المسند" ١/ ٣١٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٩٤، وصححه ووافقه الذهبي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أفضل نساء الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون". ب- وعن أبي هريرة أن فرعون وتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها ورجليها، فكانوا إذا تفرقوا عنها أظلتها الملائكة. قال السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٣٧٧ - ٣٧٨: أخرجه أبو يعلى والبيهقي بسند صحيح اهـ، وقد رواه أيضًا الحاكم بنحوه في "المستدرك" ٢/ ٤٩٩، عن سلمان وصححه ووافقه الذهبي. ج- روى الطبراني كما في "الدر المنثور" ٦/ ٣٧٨، عن سعد بن جنادة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى" لكن سنده ضعيف كما في "ضعيف الجامع الصغير" ٢/ ٩٠. (٢) روى الإمام أحمد في "المسند" ١/ ٣٠٩، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما كانت الليلة التي أسري بي فيها أتت عليّ رائحة طيبة، فقلت يا جبريل: ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه ماشطة ابنة فرعون وأولادها، قال: قلت وما شأنها؟ قال: بينا هي تمشي ابنة فرعون ذات يوم إذ سقطت المدرى من يديها فقالت: بسم الله، فقالت لها ابنة فرعون: أبي؟ قالت: لا، ولكن ربي ورب أبيك الله، قالت: أخبره بذلك؟ قالت: نعم، فأخبرته فدعاها فقال: يا فلانة وإن لك ربًا غيري؟ قالت: نعم، ربي وربك، فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها، قالت: إن لي إليك حاجة، قال: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا، قال: ذلك لك علينا من الحق". (٣) قيل كان أسمه سمعان، وقيل كان اسمه حبيبًا. انظر: "معاني القرآن وإعرابه" =