(٢) في "الحجة": (وقالوا: النذير والنذر، كما قالوا: النكير والنكر، فجاء المصدر على فعيل وعلى فعل ..) ١/ ٢٥٤. (٣) جزء من آية في الحج: ٤٤، وسبأ: ٤٥، وفاطر:٢٦، والملك: ١٨. (٤) (تقول) ساقط من (ب). (٥) في (ج): (أجاء). (٦) في "الحجة": (فأما قوله تعالى: {نَذِيَرًا لِلْبَشَرِ} فقد قيل فيه قولان: أحدهما: أن يكون حالا من (قم) المذكورة في أول السورة والآخر: أن يكون حالا من قوله: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ} فإذا جعل (نذيرا) حالا مما في (قم) فإن (النذير) اسم فاعل بمعنى المنذر .. وإن جعلته حالا من قوله: {لَإِحْدَى الْكُبَرِ} فليس يخلو الحال أن يكون من المضاف أومن المضاف إليه .. وفي كلا الوجهين ينبغي أن يكون (نذيرا) مصدرا، والمصدر يكون حالا من الجميع كما يكون حالا من المفرد. تقول: جاؤوا ركضًا، كما تقول: جاء ركضًا ..) ١/ ٢٥٥. (٧) في "الحجة". (.. فمن قال: إن النذير النبي - صلى الله عليه وسلم - كان اسم فاعل كالمنذر، ومن قال: إنه الشيب كان الأولى أن يكون مصدرًا كالإنذار)، "الحجة" ١/ ٢٥٥.