للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عبيدة (١): يعصرون تفسيره ينجون من العصر وهو المنحاة، ومثله العصرة والمعتصر. [والمعصر] (٢) ومنه قول أبي زبيد (٣):

ولقد كان عُصْرة المَنْجُودِ

أي: ملجأ الكروب.

وقال عدي بن زيد:

لو بغَيْرِ المَاءِ حَلْقِي شَرِقْ ... كُنْتُ كالغَصَّانِ بالماءِ اعْتِصَارِي (٤)

أي: التجائي، وأنشد أيضًا للبيد (٥):


(١) "مجاز القرآن" ١/ ٣١٣.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (ج).
(٣) لأبي زبيد الطائي عجز بيت، وصدره:
صاديًا يستغيث غير مغاث
من قصيدة له يرثي بها اللجاج ابن أخته، وكان من أحب الناس إليه، انظر "ديوانه" ص ٤٤، و"جمهرة أشعار العرب" ص ٢٦٠، و"الاقتضاب" ص ٣٩٠، و"اللسان" (عصر) ٥/ ٢٩٦٩، و"أمالي اليزيدي" ص ٨، و"المحتسب" ١/ ٣٤٥، والطبري ١٢/ ٢٣٣، والقرطبي ٩/ ٢٠٥، و"تهذيب اللغة" (عصر) ٣/ ٢٤٥٨.
(٤) البيت لعدي بن زيد في "ديوانه" ص ٩٣، و"الأغاني" ٢/ ٩٤، و"الحيوان" ٥/ ١٣٨، ٥٩٣.
انظر: "الكتاب" ١/ ٤٦٢، و"مجاز القرآن" ١/ ٣١٤، و"الجمهرة" ٢/ ١٥٤، و"اللسان" (عصر) ٥/ ٢٩٧١، والعيني ٤/ ٤٥٤، و"شواهد المغني" ٢٥٥، و"الخزانة" ٣/ ٥٩٤، ٤/ ٤٦٠، ٥٢٤، و"البحر المحيط" ٥/ ٣١٦، و"تهذيب اللغة" (عصر) ٣/ ٢٤٥٩، و"الشعر والشعراء" ص ١٣٣، وكتاب "العين" ٤/ ٣٤٢.
(٥) البيت للبيد، ويروى: (بغير معصَّر) "ديوانه" ص ٦٨.
انظر: "الكتاب" ١/ ٤١٠، و"الأغاني" ٢/ ٢٦، والشنتمري ١/ ٤٦٢، والجمهرة ٢/ ١٥٤، و"اللسان" (عصر) ٥/ ٢٩٦٩، العيني ٤/ ٤٥٤، و"شواهد المغني" / ٢٥٥، و"الخزانة" ٣/ ٣٩٤، و"مجاز القرآن" ١/ ٢٩٥، ٣١٤، والطبري ١٢/ ٢٣٤، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢٤٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>