(٢) ذكر هذا القول الطبري ١٢/ ٢٣٣، وتعقبه فقال: "وكان بعض من لا علم له بأقوال السلف من أهل التأويل، ممن يفسِّر القرآن على مذهب كلام العرب، يوجه معنى قوله: "وفيه يعصرون" إلى: وفيه ينجون من الجدب والقحط بالغيث ويزعم أنه من العصر والعُصْرَة التي بمعنى المنجاة ... إلى أن قال: وذلك تأويل يكفي من الشهادة على خطئه، خلافه قول جميع أهل العلم من الصحابة والتابعين. اهـ. وتعقب ابن عطية ٧/ ٥٣١، الطبري فقال: "ورد الطبري على من جعل اللفظة من العصرة ردًّا كثيرًا بغير حجة". (٣) "تهذيب اللغة" (عصر) ٣/ ٢٤٦١، و"اللسان" (عصر) ٥/ ٢٩٧٠. (٤) "ديوانه" ص ٦١، وفيه "مقتفر" بدل "معتصر"، وأمالي القالي ١/ ٢٤٥، و"مقاييس اللغة" ٢/ ٤٨٣، ٤/ ٣٤٤، و"مجمل اللغة" ٢/ ٤٥٧، و"تهذيب اللغة" (عصر) ٣/ ٢٤٦١، و"اللسان" (عصر) ٥/ ٢٩٧٠. وبلا نسبة في "المخصص" ١٢/ ٢٣٢. (٥) في (ج): (ريانة). (٦) الطبري ١٢/ ٢٣٣، الثعلبي ٧/ ٨٧ أ، من رواية علي بن طلحة، وتعقب هذا القول الطبري بقوله "قول لا معنى له، لأنه خلاف المعروف من كلام العرب، وخلاف ما يعرف من قول ابن عباس" ١٦/ ١٣٢.