(٢) أخرجه الطبري ١٣/ ٢٠٩ - ٢١٠ بنصه عن عكرمة صحيحة، وأورده في "الدر المنثور" ٤/ ١٤٤ عن عكرمة، والظاهر تلقَّاه عه. وورد لهذا الطريق في "تفسير السمرقندي" ٢/ ١٠٦، لكنه قال: الحين: ما بين الثمرتين؛ يعني سنة. وورد تفسير الحين بـ (سنة) عن ابن عباس من طريق عطاء بن السائب صحيحة في "تفسير الطبري" ١٣/ ٢١٠. (٣) في جميع النسخ: (ابن) والصحيح أبي ظبيان كما في تفسيرالطبري وكتب التراجم. (٤) أخرجه الطبري ١٣/ ٢٠٧ بنصه بعدة روايات من هذه الطريق، وورد بنصه في "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٥٢٨، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٠٦، والثعلبي ٧/ ١٥١ ب، والماوردي ٣/ ١٣٣، والطوسي ٦/ ٢٩١. (٥) أخرجه الطبري ١٣/ ٢٠٩ بنصه، وورد في "تفسير الثعلبي" ٧/ ١٥١ ب بنصه، وانظر: "تفسير البغوي" ٤/ ٣٤٧، وابن عطية ٨/ ٢٣٦. (٦) أخرجه الطبري ١٣/ ٢١٠ بنحوه، وورد بنحوه في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٠٦، والشعبي ٧/ ١٥١ ب، وانظر: "تفسير البغوي" ٤/ ٣٤٧، وابن عطية ٨/ ٢٣٦، و"ابن الجوزي" ٤/ ٣٥٩، والفخر الرازي ١٩/ ١٢٠، و"الدرا لمنثور" ٤/ ١٤٥، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي، هذه الأقوال التي وردت في تفسير (الحين) تندرج تحت قاعدة اختلاف التنوع، ولا تناقض بينها لأمرين: الأول: أن (الحين) يحتمل كل هذه المعانى في اللغة؛ إذ يطلق على الوقت القليل والكثير. الثاني: أن كل مفسر نظر في تفسيره مق زاوية تختلف عن الآخر: فمر فسره بـ (سنة) أشار إلى أن النخلة لا تحمل في السنة إلا مرة واحدة، ومن فسره بـ (ستة أشهر) أشار إلى ما بين حملها وصرامها، ومن فسره بـ (شهرين) أشار إلى مدة الجني في =