حتى أتيتُ أبا عمرو بنَ عمَّارِ ورد في: "الحجة للقراء" ٥/ ٤٣، "تفسير الطوسي" ٦/ ٣٢٢، وورد في: "الكتاب" ٣/ ٥٠٦، ٤/ ٦٣، ٦٥، و"أدب الكاتب" ص ٤٦١، و"سر صناعة الإعراب" ٢/ ٤٥٦، ٥٢٨، و"الاقتضاب" ص ٤٠٩، و"شرح الجواليقي" ص ٢٣٣، و"اللسان" (غلق) ١٠/ ٢٩١، برواية: ما زِلْتُ أفتحُ أبواباً وأُغلقُها ... حتى أتيت أبا عمرِو بْنَ عَمّار قال أبو حاتم السجستاني: ويَقصد بأبي عمرو: أبا عمرو بن العلاء المازني النحوي، والمعنى: لم أزل أتصرف في العلم وأطويه وأنشره حتى لقيت أبا عمرو فسقط علمي عند علمه. (١) قال أبو علي: الفعل إذا بُني للمفعول فلا بُدّ من تنزيله معدّى، فيكون تعدّيه على قراءة ابن كثير مثل: شَتِرتْ عينُهُ، وشَترْتُها. "الحجة" ٥/ ٤٤ [الشَّتَرُ: انقلاب في جَفنِ العين الأسفل قلَّ ما يَكُونُ خِلْقَةً] "المحيط في اللغة" "شتر" ٧/ ٣٠٥، وقال المنتجب: بل هو من الأفعال التي سمُع معدى وغيرُ معدى؛ نحو: غاضَ الماء، وغاضَهُ اللهُ، وصَعِقَ زيدٌ، وصُعِقَ، وسعِدَ زيدٌ وسُعِدَ. "الفريد في إعراب القرآن" ٣/ ١٩١. (٢) الشاهد: تخفيفها؛ والأصل تشديدها، قال سيبويه: "وكأنّه حيث قال: عَمْرَك الله، وقعِدك الله، قال: عَمّرتُك الله بمنزلة نَشدتُك الله، فصارت عَمْرَك الله منصوبةً بعمَّرتُك الله .. " "الكتاب" ١/ ٣٢٢. (٣) قطعة من بيت من رجز للعجاج يصف ماءً، وتمامه: (يكشفُ عن جَمّاتِهِ دلْوُ الدَّالْ) =