(١) انظر: "تنوير المقباس" ص ٢٨٢، بنحوه. (٢) ليس في تفسير مقاتل، وأخرجه أبو الشيخ في العظمة ص ١٥٤، بنحوه من طريقين؛ مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من رواية أبي سعيد، وموقوفًا على وهب بن منبه، لكن ليس في الروايتين أنه تفسير لقوله تعالى: {وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، وورد في "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٥٤ ب، بنصه، وانظر: "تفسير الفخر الرازي" ١٩/ ٢٣١، و "تفسير القرطبي" ١٠/ ٨٠، وأبي السعود ٥/ ٩٨، و"تفسير الألوسي" ١٤/ ١٠٢، وورد غير منسوب في: "تفسير ابن الجوزي" ٤/ ٤٣٢ مختصرًا. وعلى هذا التفسير مأخذان؛ الأول: أنه حدد وخصص ما أبهم الله خلقه بأمور بعيدة عن سياق الآية. الثاني: أن الحديث الوارد موضوع، فقد أورده السيوطي في "اللالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" ١/ ٨٤، عن أبي هريرة مرفوعاً. وأغلب الظن أن الأثر من الإسرائيليات، يؤكده أنه ورد عن أحد مصادر الإسرائيليات، وبذلك جزم محقق كتاب "العظمة" ص ١٥٤، رقم (٣)، وقد أورده ابن الجوزي بنحوه في كتاب "الموضوعات" ١/ ٢١٨.