(٢) "مجاز القرآن" ١/ ٣٦١، بنصه. (٣) "معانى القرآن" للفراء ٢/ ١٠٧، بنصه. (٤) أي ما تركتُ أحدًا، ورد في "تهذيب اللغة" (فرط) ٣/ ٢٧٧٣، بنصه تقريبًا، وانظر: "تفسير الفخر الرازي" ٢٠/ ٦١، ورجَّحَ الطبري هذا القول ١٤/ ١٢٩. (٥) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٠٧، بنصه. (٦) وقد رجحه النحاس كذلك، وقال: قول الحسنِ أشهرُ في اللغة وأعرف، وأيَّده بقول القُطامي كما في "ديوانه" ص ٩٠: واسْتَعْجَلُونا وكانوا من صَحَابَتِنا ... كما تَعَجَّل فُرَّاطٌ لِروَّادِ وهذا الذي ذكره أوضح دلالة مما ذكره الواحدي رحمه الله، كما يؤيِّده حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"أنا فَرَطكْم على الحوض .. " أي متقدِّمكم وسابقكم إليه حتى تردوه. أخرجه البخاري (٦٥٧٥): الرقاق، في الحوض، ومسلم (٢٢٨٩) كتاب: الفضائل، باب: إثبات حوض نبينا -صلى الله عليه وسلم- وصفاته، وقد جمع ابن كثير بين القولين -في (مفرطون) - وقال: ولا منافاة؛ [أي بينهما]، لأنهم يعجل بهم يوم القيامة إلى النار وينسون فيها؛ أي يخلدون. "تفسير ابن كثير" ٢/ ٥٩٥.