(٢) ورد في "الحجة للقراء" ٥/ ٧٣، بنحوه، ونقله الفخر الرازي ٢٠/ ٦١، بنصه ونسبه للواحدي. (الأرْسانُ) هكذا في جميع النسخ، جمع رَسَن؛ وهو الحبل تقاد به الدابّة، ويحتمل أن يكون (الأرْشَان) جمع رَشْن بسكون الشين وفتحها، وهي مَشْرَبُ الماءِ من النَّهر، أي الثُّلمة في النهر يُستقى منها، وذكر الطبري نحوًا من هذا القول بلفظة (الأرشية) وهو جمع الرَّشاء: وهو حبل الدلو، وهو الأقرب لولا اختلاف مبنى الكلمة، انظر: "تفسير الطبري" ١٤/ ١٢٨ بمعناه، و"المحيط في اللغة" ٧/ ٣٢٠، ٣٧٤، ٨/ ٣٠٥، و"اللسان" (رشن) ٣/ ١٦٥٢، (رشا) ٣/ ١٦٥٣، و"المعجم الوسيط" ١/ ٣٤٧، و"متن اللغة" ٢/ ٥٨٨، ٥٩٢. (٣) لطرفة بن العبد (جاهلي). (٤) لم أجده في ديوانه، وذكر محقق "مستدرك التهذيب" (غط) ١٦/ ٤٩، أنه ليس في ديوانه، ولكنه مما نسب إليه في زيادات [ط: أوربا/ باريس]، ورد في "لسان العرب" (رطن) ٣/ ١٦٦٦، وورد بلا نسبة في: "شرح القصائد السبع" لابن الأنباري ص ٥٧٢ وفيه: (فأراد) بدل (فأثار)، و"تهذيب اللغة" (فرط) ٣/ ٢٧٧٣، (غط) ٣/ ٢٦٧٦، و"مقاييس اللغة" ٢/ ٤٠٤، ٤/ ٣٨٤، و"اللسان" (غطط) ٦/ ٣٢٧١، (فرط) ٦/ ٣٣٩٠، و"التاج" (غطط) ١٠/ ٣٥٣، (فرط) ١٠/ ٣٦٠. (الفارطُ): المتقدّم السابق، (الغَطاطُ) بفتح الغين كسَحَاب، هي القَطَا أو ضرب منه، وقيل: ضربٌ من الطير ليس من القطا، هنَّ غُبرُ الظهور والبُطون والأبدان. سُودُ بْطون الأجنحة، طوال الأرجل والأعناق، لِطافٌ، لا تجتمعُ أسرابًا، أكثرُ ما تكونُ ثلاثًا أو اثنين، وواحدتُها: غَطاطَة، سميت لصوتها غطاطًا، (جُثَّمًا) يقال: جثم الإنسان والطائر، يجْثِم ويجْثُم جَثْمًا وجُثومًا، فهو جاثِم: أي لزم مكانه فلم يبْرح؛ أي تلَبَّد بالأرض، (تراطن) من الرَّطانة بفتح الراء وكسرها، والتراطن: كلام لا يفهمه الجمهور، إنما هو مُواضعةٌ بين اثنين أو جماعة، والعرب تخص بها غالبًا كلام العجم. وانظر: "اللسان" (جثم) ١/ ٥٤٥.