(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٦/ ١٢١) بنصه، والطبري ١٤/ ١٤١ - ١٤٢، بنحوه، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٣٠، بنحوه، وابن الجوزي ٤/ ٤٦٨، بنصه، والفخر الرازي ٢٠/ ٧٧، بنصه، والخازن ٣/ ١٢٥، بنصه، وأبي حيان ٥/ ٥١٤، ونسبه إلى قتادة، فلعله وَهِمَ في ذلك، و"الدر المنثور" ٤/ ٢٣٢، وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم. وذكره الألوسي في "روح المعاني" ١٤/ ١٨٨، وهذا القول غير صحيح وواقع الناس على خلافه؛ فكم رد من المسلمين إلى أرذل العمر، وقد يكونون من العلماء، ومشهور بين علماء الحديث مصطلح اختلط بأخرة. وقد رده الألوسي قائلاً: والمشاهدة تكذب كلا القولين، [أي عدم رد المسلمين ومن قرأ القرآن]؛ فكم رأينا مسلمًا قارئًا القرآن قد رد إلى ذلك، والاستدلال بالآية على خلافه فيه نظر، وكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- "اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أُرد أرذل العمر" رواه البخاري (٦٣٧٠) كتاب: الدعوات، باب: التعوذ من البخل. (٣) انظر: "تفسير الخازن" ٣/ ١٢٥، بنصه. (٤) انظر: "تفسير الفخر الرازي" ٢٠/ ٧٧ بنصه، والخازن ٣/ ١٢٥ بنصه غير منسوب.