للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

امرأة الرجل، ليسوا منه، وهو قول ابن زيد والضحاك (١).

وأصلُ الحَفَدَةِ من الحَفْد، وهو: الخِفَّةُ في الخدمة والعمل، يقال: حفد يَحْفِدُ حَفْدًا وحَفُودًا وحَفَدانًا إذا أسرع (٢)، ومنه الدعاء: (وإليك نسعى ونحفد) (٣)، قال أبو عبيدة: الحَفَدُ: الأعوان، يقال: حفدني، وهو


= ورد في "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٦٠ أ، بنصه من طريقهما، و"تفسير الماوردي" ٣/ ٢٠٢) بنصه، والطوسي ٦/ ٤٠٦، بمعناه، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٣١، وابن الجوزي ٤/ ٤٧٠، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١٤٣، والخازن ٣/ ١٢٦. وقد نصر ابن العربى هذا القول، فقال: فالظاهر عندي من قوله: {بَنِينَ}: أولاد الرجل من صُلْبِه، ومن قوله: {وَحَفَدَهً}: أولاد ولده، وليس في قوة اللفظ أكثر من هذا، ويكون تقدير الآية: والله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا، ومن أزواجكم بنين، ومن البنين حفدة. "تفسير ابن العربى" ٣/ ١١٦٢.
(١) أخرجه الطبري ١٤/ ١٤٦ بنصه عن ابن عباس ضعيفة، وورد في "تهذيب اللغة" (حفد) ١/ ٨٦٢، بنحوه عن الضحاك، والثعلبي ٢/ ١٦٠ أ، بنصه عن ابن عباس ضعيفة، وبنحوه عن ابن زيد، و"تفسير الماوردي" ٣/ ٢٠٢، بنحوه عن ابن عباس، والطوسي ٦/ ٤٠٦، بنحوه عن ابن عباس، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٣١، عن ابن عباس، وابن عطية ٨/ ٤٦٧، عن ابن عباس، وابن الجوزي ٤/ ٤٧٠، عن ابن عباس والضحاك، و"اللسان" (حفد) ٢/ ٩٢٣، عن الضحاك، و"تفسير الخازن" ٣/ ١٢٦، عن ابن عباس، و"الدر المنثور" ٤/ ٢٣٣ - ٢٣٤، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(٢) ورد في "تفسير الطبري" ١٤/ ١٤٧، بنحوه، و"معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٩٠، بنحوه، وانظر: (حفد) في "تهذيب اللغة" ١/ ٨٦٢، و"المحيط في اللغة" ٣/ ٤٢، و"اللسان" ٢/ ٩٢٣، و"التاج" (حفد) ٤/ ٤٢٣.
(٣) هذا جزء من دعاء القنوت الذي ورد عن عمر -رضي الله عنه- موقوفًا عليه، أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" الدعاء/ ما يدعو به في قنوت الفجر (٦/ ٩١) من عدة طرق، والبيهقي، الصلاة/ دعاء القنوت ٢/ ٢١٠، وورد في "الأذكار" للنووي ص ٩٦، و"كنز العمال" ٨/ ٧٤ - ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>