للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: {وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ} قال في رواية علي: يقول: الزنى (١)، وقال في رواية عطاء: يريد البخل عن حقوق الله، وجميع الذنب صغيره وكبيره (٢)، وقال آخرون: الفحشاء: ما قبح من قول أو فعل (٣).

(وقوله تعالى {وَالْمُنْكَرِ} قال في الروايتين: الشرك والكفر بالله (٤)، وقال غيره: المنكر ما لا يعرف في شريعة ولا سنة (٥)) (٦).


(١) أخرجه الطبري ١٤/ ١٦٣ بلفظه من طريق علي صحيحة، ورد في "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٦٢ أ، بلفظه، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٣٨، وابن عطية (٨/ ٤٩٦، وابن الجوزي ٤/ ٤٨٣، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١٦٧، والخازن ٣/ ١٣١، و"الدر المنثور" ٤/ ٢٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) انظر: "تفسير الفخر الرازي" ٢٠/ ١٠١، بلا نسبة.
(٣) انظر: "تفسير القرطبي" ١٠/ ١٦٧، والخازن ٣/ ١٣١، وأبي حيان ٥/ ٥٣٠، وهو الأرجح لكونه عامًّا وشاملاً لكل الفواحش.
(٤) انظر: "تفسير ابن الجوزي" ٤/ ٤٨٤، والخازن ٣/ ١٣١، و"الدر المنثور" ٤/ ٢٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم، و"تفسير الفخر الرازي" ٢٠/ ١٠١، بلا نسبة.
(٥) ورد في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٤٧، بنصه، والثعلبي ٢/ ١٦٢ أ، بنصه، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٣٨، وابن الجوزي ٤/ ٤٨٤، والفخر الرازي ٢٠/ ١٠١، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١٦٧، والخازن ٣/ ١٣١، والأولى ترك اللفظ على عمومه ليشمل كل منكر قولي أو فعلي، عرف بالشرع أو العقل أو الحرف، كما أنه ليس كل ما لم يعرف في شريعة أو سنة يعد منكرًا.
(٦) ما بين القوسين مكتوب على الهامش الأيمن من نسخة (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>