(٢) ورد في "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٦٢ ب، بنحوه، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٣٩، والخازن ٣/ ١٣٣، و"تفسير الألوسي" ١٤/ ٢٢١، وورد بنحوه غير منسوب في "تفسير مقاتل" ١/ ٢٠٦ ب، و"معاني القرآن" للفراء ٢/ ١١٣، و"معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٠٢، و"تفسير الطوسي" ٦/ ٤٢١، والزمخشري ٢/ ٣٤٢، وابن الجوزي ٤/ ٤٨٥، والفخر الرازي ٢٠/ ١٠٨، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١٧١ وسواءً تعينت هذه المرأة -كما في رواية الكلبي- أم لم تتعين -كما في رواية ابن عباس-، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، والمقصود من الآية تشبيه الناقضين للعهود مع الله تعالى أو مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو مع خلقه بهذه الحالة العجيبة التي يستنكرها العقلاء، تنفيرًا لهم من هذا الخلق الذميم والفعل الشنيع. (٣) في (ش)، (ع): (إبرام)، وكلاهما صحيح؛ لأن معناهما واحد، ففي اللغة: المِرَّة: شِدَّةُ الفَتْلِ، والمَرِير: الحبل المفْتُول، أمْرَرْتُه إمْرَارًا وفَتَلَ الحبلَ فتْلاً: لواهُ وبَرَمَهُ، والبرمة: اسم من إبرام الحبل، وبرمتُ الحبلَ وأبرمْتُه، والمِبْرَمُ: شيءٌ كالمِغزَلِ. انظر: "المحيط في اللغة" (مر) ١٠/ ٢١٨، (برم) ١٠/ ٢٤٢، و"المعجم الوسيط" ٢/ ٦٧٣. (٤) "تفسير مجاهد" ص ٤٢٤، بنحوه، أخرجه الطبري ١٤/ ١٦٦، بنحوه من طريقين، وانظر: "تفسير ابن عطية" ٨/ ٥٠١، وأبي حيان ٥/ ٥٣١.