(٢) في جميع النسخ: طلحة عن عمرو، وفي "تفسير السمرقندي" (٢/ ٢٥١) طلحة بن عمير -ولم أجد له ترجمة-، والصحيح المثبت كما في تفسير الثعلبي ٢/ ١٦٤ أ، ويؤيده أن طلحة هذا مشهور الرواية عن عطاء، وصفه الذهبي بصاحب عطاء. وطلحة بن عمرو: هو الحضرمي المكي، روى عن عطاء وسعيد بن جبير، وعنه: الثوري ووكيع، وهو ضعيف بل متروك كما قال أحمد والنسائي، مات سنة (١٥٢ هـ). انظر: "الجرح والتعديل" ٤/ ٤٧٨، و"ميزان الاعتدال" ٣/ ٥٤، و"الكاشف" ١/ ٥١٤، و"تقريب التهذيب" ص ٢٨٣ (٣٠٣٠). (٣) أم المؤمنين، خديجة بنت خويلد القرشية الأسدية -رضي الله عنها- أول امرأة تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان ذلك قبل البعثة بخمس عشرة سنة، وهي أول من أسلم على الإطلاق، وكانت امرأة موسرة، وهي أم أولاد النبي -صلى الله عليه وسلم- ومناقبها كثيرة معروفة، توفيت بعد البعثة بعشر سنين، وهي بنت خمس وستين سنة. انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٣٧٩، و"أسد الغابة" ٧/ ٧٨، و"الإصابة" ٤/ ٢٨١. (٤) الصَّقْل: مصدر صَقَلْتُ السيفَ والثوبَ، والصَّيْقَل: صَقال السيف، أي شَحَّاذُ السُّيوف وجلاَّؤها، والجمع: صياقل وصياقلة. انظر: (صقل) في: "جمهرة اللغة" ٢/ ٨٩٤، و"تهذيب اللغة" ٢/ ٢٠٣٥، و"اللسان" ٤/ ٢٤٧٤. (٥) ورد في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٥١، بنحوه، والثعلبي ٢/ ١٦٤ أ، بنحوه. (٦) "تفسير مجاهد" ص ٣٥٢، مختصرًا؛ يشير فيه ذكر خديجة -رضي الله عنها-، و"سيرة ابن =