للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكتب، وقال في رواية عطاء: يريد عداس؛ غلام عتبة بن ربيعة (١).

وروى طلحة بن عمرو (٢) عن عطاء أن خديجة (٣) كانت تختلف إلى صَيْقَل (٤) على الصفا والمروة؛ عبد لبني الحضرمي صاحب كتب، فكانت تخبره بما كان يرى محمد -صلى الله عليه وسلم- فكان يقول لها لئن كنت صادقة ليوشكن نبي العرب أن يخرج، وكان اسمَه جَبرٌ وكانت قريش تقول: إنما عبد بني الحضرمي يعلم خديجة، وتعلم خديجة محمدًا، زاد شبل: وكان يتكلم بالرومية (٥)، وهذا قول مجاهد وابن إسحاق (٦).


(١) ورد بلا نسبة في: "تفسير هود الهواري" ٢/ ٣٨٩، والفخر الرازي ٢٠/ ١١٧، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١٧٨، والخازن ٣/ ١٣٥.
(٢) في جميع النسخ: طلحة عن عمرو، وفي "تفسير السمرقندي" (٢/ ٢٥١) طلحة بن عمير -ولم أجد له ترجمة-، والصحيح المثبت كما في تفسير الثعلبي ٢/ ١٦٤ أ، ويؤيده أن طلحة هذا مشهور الرواية عن عطاء، وصفه الذهبي بصاحب عطاء. وطلحة بن عمرو: هو الحضرمي المكي، روى عن عطاء وسعيد بن جبير، وعنه: الثوري ووكيع، وهو ضعيف بل متروك كما قال أحمد والنسائي، مات سنة (١٥٢ هـ). انظر: "الجرح والتعديل" ٤/ ٤٧٨، و"ميزان الاعتدال" ٣/ ٥٤، و"الكاشف" ١/ ٥١٤، و"تقريب التهذيب" ص ٢٨٣ (٣٠٣٠).
(٣) أم المؤمنين، خديجة بنت خويلد القرشية الأسدية -رضي الله عنها- أول امرأة تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان ذلك قبل البعثة بخمس عشرة سنة، وهي أول من أسلم على الإطلاق، وكانت امرأة موسرة، وهي أم أولاد النبي -صلى الله عليه وسلم- ومناقبها كثيرة معروفة، توفيت بعد البعثة بعشر سنين، وهي بنت خمس وستين سنة. انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٣٧٩، و"أسد الغابة" ٧/ ٧٨، و"الإصابة" ٤/ ٢٨١.
(٤) الصَّقْل: مصدر صَقَلْتُ السيفَ والثوبَ، والصَّيْقَل: صَقال السيف، أي شَحَّاذُ السُّيوف وجلاَّؤها، والجمع: صياقل وصياقلة. انظر: (صقل) في: "جمهرة اللغة" ٢/ ٨٩٤، و"تهذيب اللغة" ٢/ ٢٠٣٥، و"اللسان" ٤/ ٢٤٧٤.
(٥) ورد في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٥١، بنحوه، والثعلبي ٢/ ١٦٤ أ، بنحوه.
(٦) "تفسير مجاهد" ص ٣٥٢، مختصرًا؛ يشير فيه ذكر خديجة -رضي الله عنها-، و"سيرة ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>