(٢) البيت للنابغة الذبياني يمدح النعمان، ومعنى توهمت: أي لم يعرفها إلا توهما لخفاء معالمها، آيات: علامات للدار وما بقى من آثارها، لستة أعوام: أي بعد ستة أعوام ثم قال بعده: رَمَادٌ كَكُحل العَيْنِ لأيًا أُبِينُهُ ... ونؤى كجذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خَاشِعُ ومعنى لأيا أبينه: أي أتبينه بصعوبة لخفائه. البيت من "شواهد سيبويه" ٢/ ٨٦، "المقتضب" ٤/ ٣٢٢، وهو في "ديوان النابغة" ص ٥٣، "مجاز القرآن" ص ٣٣. (٣) أي: في البيت الذي بعد سبق ذكره. (٤) ذكره أبو عبيدة. انظر: "مجاز القرآن" ص ٣٣. (٥) في (ب): (بالصم). (٦) ورد هذا الرجز في "تهذيب اللغة" (صمم) ٢/ ٢٠٥٨، "اللسان" (صمم) ٤/ ٢٥٠٠، "شرح الحماسة" للمرزوقي ٣/ ١٤٥٠، "الكشاف" ١/ ٢٠٤، "القرطبي" في "تفسيره" ١/ ١٨٦. جميعها بدون نسبة، ومعناه: هو أصم عما لا يليق به، معرض عما ساءه مع أنه يملك السمع. (٧) في (أ)، (ج) (ولا) وما في (ب) أولى لصحة المعنى.