ولم يرتض ابن عطية هذا التاويك وعدّه تكَلُّفًا من غير حاجة داعية إليه، وقال: وليس مثاله بمُسلَّم، وكذلك رده السمين، وقال: هو على بابه كما حققناه. انظر: "تفسير ابن عطية" ٩/ ٩٩، و"عمدة الحفاظ" ٢/ ١٤، ١٩٦. (١) ورد بنحوه في "تفسير الطبري" ٩٣/ ١٥، و"الثعلبي" ٧/ ١١٠ أ، انظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٩٧، و"الزمخشري" ٢/ ٣٦٣، و"الفريد في إعراب القرآن" ٣/ ٢٨٠ وهذا القول هو الذي مال إليه الطبري -ولم يرد الأول- فقال: وهذا القول الثاني أظهر بمعنى الكلام؛ أن يكون المستور هو الحجاب، فيكون معناه: أن لله سترًا عن أبصار الناس فلا تدركه أبصارهم، وإن كان للقول الأول وجه مفهوم. (٢) الأُخْذةُ، بالضم: رُقية تأخذُ العين ونحوها كالسحر، ويقال بعينه اخُذٌ: وهو الذي لا يقدر صاحبه على النظر. انظر المنتخب من غريب كلام العرب ٢/ ٤٨٢، و"اللسان" (أخذ) ١/ ٣٦، و"التاج" (أخذ) ٥/ ٣٤٦. (٣) في جميع النسخ: (حجاب)، ولا معنى لها، وما أثبته هو الصواب وبه يستقيم الكلام. (٤) أي: ذو لبن، وذو تمر. (٥) لم أقف على مصدره، وورد نحوه بلا نسبة في "البيان في غريب إعراب القرآن" ٢/ ٩١، و"الفريد في إعراب القرآن" ٣/ ٢٧٩، و"تفسير أبي حيان" ٦/ ٤٢، و"الدر المصون" ٧/ ٣٦٢.