(٢) قال ثعلب: معناه: أي خرجت من صُلْبه متفرقًا، يعني ما انفضَّ من نطفة الرجل وتردد في صُلبه، وقيل في قولها: فأنت فَضَضٌ من لعنة الله: أرادت إنك قِطعة منها وطائفة منها. "اللسان" (فضض) ٦/ ٣٤٢٧. (٣) ورد في "تهذيب اللغة" (فضض) ٣/ ٢٨٠٠، بنحوه، و"الاستيعاب" ١/ ٤١٥، بنحوه، انظر: "أسد الغابة" ٢/ ٣٨ بنحوه، و"اللسان" (فضض) ٦/ ٣٤٢٧ بنصه، وأورده الألوسي ١٥/ ١٠٧ بمعناه وعزاه إلى ابن مردويه عنها. (٤) وهو ما رجحه "الطبري" ١٥/ ١١٥، وقال ابن حجر: وهذا هو الصحيح، وذكره ابن أبي حاتم عن بضعة عشر نفسًا من التابعين. "فتح الباري" ٨/ ٢٥١. (٥) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٤٨ - بنصه- الكلام المعترض.