للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحديث اليهودي الذي قال: لا والذي اصطفى موسى على البشر فَلُطم، ثم أتى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، مشهور في الصحيح (١)، فالأحسن التأدب بأدب رسول الله


= روايات للمقطعين كل على حدة؛ فمن روايات المقطع الأول: قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تخيروا بين الانبياء" أخرجه مسلم (٢٣٧٣/ ١٦٠) كتاب: الفضائل، باب: فضائل موسى ٤/ ١٨٤٥، عن أبي سعيد الخدري، وأبو داود (٤٦٦٩) كتاب: السنة، باب: في التخيير بين الأنبياء ٥/ ٥١، و"مشكل الآثار" ١/ ٤٥٢، و"شرح السنة": كتاب: الفضائل، باب: فضائل سيد الأولين والآخرين ١٣/ ٢٠٤، وورد برواية: (لا تفضلوا بين أنبياء الله) في: "مشكل الآثار" ١/ ٤٥٢، و"دلائل النبوة" للبيهقي ٥/ ٤٩٢، و"شرح السنة" ١٣/ ٢٠٤. أما المقطع الثاني: قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تفضلوني على يونس بن متى) فقد ورد في "الشفا" ١/ ٢٦٥، و"إتحاف السادة المتقين" للزبيدى ٢/ ١٠٥، و"مناهل الصفا" ص ٢٢. قال السيوطي: لم أقف عليه بهذا اللفظ، والذي في صحيح البخاري: (لا يقولن أحدكم أني خير من يونس بن متى). وفي الصحيحين من حديث ابن عباس وأبي هريرة: (ما ينبغي لعبد أن يقول: إني خير من يونس بن متى). ولأبي داود من حديث عبد الله بن جعفر: (لا ينبغي أن يقول أنا أفضل من يونس بن متى). انظر الروايات الأخرى بنحوها في: "صحيح البخاري" (٣٤١٣) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب قوله: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}، ومسلم (٢٣٧٦)، (٢٣٧٧) كتاب: الفضائل، باب: في ذكر يونس -عليه السلام-، و"دلائل النبوة" للبيهقي ٥/ ٤٩٤.
(١) ونصه؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تخيروني على موسى، فإن الناس يَصْعَقُون يوم القيامة، فأكون أول من يُفيق، فإذا موسى باطش بجانب العرش، فلا أدري أكان فيمن صَعِق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله"، ولهذا الحديث عدة روايات، أخرجه أحمد ٣/ ٤١، والبخاري في عدة أماكن، منها (٣٤٠٨) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: وفاة موسى، الرقاق باب: نفخ الصور (٧٤٧٢) كتاب: التوحيد باب: في المشيئة والإرادة، ومسلم (٢٣٧٣/ ١٦٠) كتاب: الفضائل , فضائل موسى، وأبو داود: السنة: باب: في التخيير بين الأنبياء, و"دلائل النبوة" للبيهقي ٥/ ٤٩٣، وورد في "الشفا" ١/ ٤٣٩، و"الكنز" ١١/ ٥٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>