(٢) وعليه فلا يجوز النصب (للناس) حملا على الموضع كما سبق، انظر "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ١٤٧، "البيان في غريب إعراب القرآن" ١/ ٦٢، "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ٢٣، "البحر المحيط" ١/ ٩٤، "الدر المصون" ١/ ١٨٥. (٣) انظر "تفسير الطبري" ١/ ١٦٠، "تفسير الثعلبي" ١/ ٦٥ ب، "تفسير أبي الليث" ١/ ١٠١. (٤) الإمام الحافظ، أبو شبل، علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي، لازم ابن مسعود حتى رأس في العلم، وحدث عن عدد من الصحابة، اختلف في سنة وفاته. فقيل سنة إحدى وستين وقيل: خمس وستين، وقيل: غير ذلك. انظر "تاريخ بغداد" ١٣/ ٢٩٦، "حلية الأولياء" ٢/ ٦٨، "سير أعلام النبلاء" ٤/ ٥٣. (٥) أخرجه الواحدي بسنده في كتابه "أسباب نزول القرآن" عن علقمة، ص ٢٦، وذكره في (الوسيط) ١/ ٥٣، وذكره السيوطي في "الدر" وغزاه لأبي عبيد، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن الضريس وابن المنذر، وأبي الشيخ أبن حيان في "التفسير". وورد في "الدر" نحوه عن ابن مسعود، والضحاك، وميمون بن مهران، وعروة وعكرمة. "الدر" ١/ ٧٣، وذكره الثعلبي في "تفسيره" عن ابن عباس ١/ ٥٦، وابن عطية عن مجاهد، وقال: وقد يجيء في المدني {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} وأما {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فصحيح. "تفسير ابن عطية" ١/ ١٧٩، ونحوه قال "القرطبي" في "تفسيره" ١/ ١٩٤، وانظر "البرهان" ١/ ١٨٩ - ١٩٠.