للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَوَرْق، وَوِرْق، مثل كَبِد، وكَبْد، وكِبْد، ذكر ذلك الفراء والزجاج (١). وكسر الواو أردؤها.

ويقال أيضًا: للورق: الرِّقَة، قال الأزهري: (أصله: وِرْقَة، مثل: صِلَة وعِدَة) (٢). وإنما قال هذه؛ لأنه عني بالورق الدراهم أو الفضة.

قال ابن عباس: (وكانت معهم دراهم عليها صورة الملك الذي كان في زمانهم، فهربوا منه) (٣). ويعني بالمدينة: دقسوس، وهي مدينتهم، ويقال: هي اليوم طرسوس (٤).

وقوله تعالى: {فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا} قال عطاء عن ابن عباس: (يريد: أحل الذبائح) (٥).


= بالذهب ٤/ ٤٣٤، والترمذي في "جامعه" كتاب: اللباس، باب: ما جاء في شد الأسنان بالذهب ٤/ ٢١١ وقال: هذا حديث حسن غريب. والنسائي في "سننه" كتاب: الزينة، باب: من أصيب أنفه هل يتخذ أنفًا من ذهب ٨/ ١٦٣، والإمام أحمد في "مسنده" ٤/ ٣٤٢، وابن الأثير في "جامع الأصول" كتاب: الزينة، فصل: في أنواع من الحلي متفرقة ٤/ ٧٣١، وابن حجر في "الكافي الشاف" ص ١٠٣.
(١) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٣٧، و"معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٧٥.
(٢) "تهذيب اللغة" (ورق) ٤/ ٣٨٧٦، و"إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٢٧٠.
(٣) ذكرته كتب التفسير بلا نسبة انظر: "جامع البيان" ١٥/ ٢١٦، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٣٧٥، و"التفسير الكبير" ١١/ ١٠٣.
(٤) طَرَسوس: بفتح أوله وثانيه وسينين مهملتين بينهما واو ساكنة: عجمية رومية، وهي في الإقليم الرابع، وقالوا: سميت بـ (طرسوس بن الروم بن اليفز بن سام بن نوح)، وقيل: إن مدينة طرسوس أحدثها سليمان كان خادمًا للرشيد في سنة نيف وتسعين ومائة، وهي مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم. انظر: "معجم البلدان" ٤/ ٢٨، و"تهذيب الأسماء واللغات" ٣/ ١٥٢.
(٥) "زاد المسير" ٥/ ١٢١، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٣٧٥، و"الدر المنثور" ٤/ ٣٩٢، و"البحر المحيط" ٦/ ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>