لبعض عما في ضمائرهم مما لا تحسه أبصارهم، وقد علمت أن معناه قد قارب من أن يقع أو يسقط، وإنما خاطب -جَلَّ ثناؤه- بالقرآن من أنزل الوحي بلسانه وقد عقلوا ما عني به، وإن استعجم عن فهمه ذو البلادة والعمى، وضل فيه ذو الجهالة والغبا. (١) البيت لعبيد بن حصين النميري الراعي. انظر: "ديوانه" ص ١٢٨، "جامع البيان" ١٥/ ٢٩٠، "الكشاف" ٢/ ٣٩٨، "القرطبي" ١١/ ٢٦، "التفسير الكبير" ٢١/ ١٥٧، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٠٦، "وضح البرهان في مشكلات القرآن" ٢/ ٣٩، "لسان العرب" (رود) ٣/ ١٧٧٢. (٢) لم أهتد إلى قائله، وذكرته كتب اللغة بدون نسبة. انظر: "تهذيب اللغة" (قض) ٣/ ٢٩٨٢، "لسان العرب" (قضض) ٦/ ٣١٦١. (٣) ذكرته كتب التفسير بدون نسبة، انظر: "جامع البيان" ١٥/ ٢٩٠، "بحر العلوم" ٢/ ٣٠٨,"المحرر الوجيز" ٩/ ٣٧٤، "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٣، "الكشاف" ٢/ ٤٩٤، "زاد المسير" ٥/ ١٧٦.