للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العرب كان معروفًا في الألفاظ التي أصلها للعجم) (١). هذا هو الكلام في أصل الكلمتين من العربية.

وأما المسمون بهذين الاسمين فقال وهب: (هم من ولد يافث بن نوح، أب الترك) (٢). وهذا قول مقاتل بن سليمان (٣).

وقال الضحاك: (هم جيل من الترك) (٤). وقال السدي: (الترك سرية من يأجوج ومأجوج خرجت تعبر، فجاء ذو القرنين فبنى السد على إحدى وعشرين قبيلة، وبقيت منهم قبيلة واحدة دون السد فهم الترك) (٥).

وقال كعب: (هم نادرة في ولد آدم، وذلك أن آدم احتلم ذات يوم، وامتزجت نطفته بالتراب، فخلق الله من ذلك الماء يأجوج ومأجوج، فهم متصلون بنا من جهة الأب دون الأم) (٦).


= انظر: "تهذيب اللغة" (نشأ) ٤/ ٣٥٦٦، "لسان العرب" (نشأ) ٧/ ٤٤١٨.
(١) ذكره "فتح القدير" ٣/ ٣١٢، وورد معناه بلا نسبة في "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٢٩٤، "إملاء ما من به الرحمن" ص ٤٠٤، "البحر المحيط" ٦/ ١٦٣، "الدر المصون" ٧/ ٥٤٥.
(٢) "معالم التنزيل" ٥/ ٢٠٢، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١١٦، "روح المعاني" ١٦/ ٣٨.
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٥٦، "فتح القدير" ٣/ ٤٤٥.
(٤) "معالم التنزيل" ٥/ ٢٠٢، "زاد المسير" ٥/ ١٩٠، "روح المعاني" ١٦/ ٣٨.
(٥) "معالم التنزيل" ٥/ ٢٠٢، "زاد المسير" ٥/ ١٩٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٥٨، "البحر المحيط" ٦/ ١٦٣.
(٦) "معالم التنزيل" ٥/ ٢٠٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٥٦.
وذكره ابن كثير رحمه الله في "تفسيره" ٣/ ١١٦ وقال: وهذا قول غريب جدًا، لا دليل عليه لا من عقل ولا من نقل، ولا يجوز الاعتماد هاهنا على ما يحيكه بعض أهل الكتاب لما عندهم من الأحاديث المفتعلة. والله اعلم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>