للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال غيره (١): وَقَدَت النار، تَقد وَقُوداً (٢) وَوُقُوداً، وكأن الوقود اسم وضع موضع المصدر. [فالضم: المصدر] (٣)، والفتح (٤): الاسم، ويجوز أن يكون مصدراً (٥).

و (الحجارة) جمع حجر، وليس بقياس، ولكنهم قالوه كما قالوا: جمل وجِمَالة، وذكر وذِكَارة، والقياس أحجار (٦). وجاء في التفسير أن (٧) الحجارة هاهنا: حجارة الكبريت، عن ابن عباس وغيره (٨).


(١) في (التهذيب) (ويقال: وقدت ..)، "التهذيب" ٤/ ٣٩٢٩.
(٢) من قوله: (ويقال: ما أجود هذا الوقود ... إلى قوله: تقد وقودا) مكرر في (أ) و (ج).
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ب).
(٤) في (ب) (وانفتح).
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج: ص ٦٧، "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٩٢٩، و"الطبري" ١/ ١٦٩، والثعلبي ١/ ٥٧ ب.
(٦) ذكر الأزهري نحوه عن الليث. "تهذيب اللغة" (حجر) ١/ ٧٤٦، "اللسان" (حجر) ٢/ ٧٨١.
(٧) (أن) ساقط من (ب).
(٨) أخرجه "الطبري" بسنده عن ابن مسعود وابن عباس وابن جريج ١/ ١٦٨ - ١٦٩، وذكره ابن أبي حاتم عن مجاهد والسدي وعمرو بن دينار، ١/ ٦٤/ ٦٥، وانظر "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٠، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٦٧، "تفسير الثعلبي" ١/ ٥٧ ب. ذكر الثعلبي في الحجارة قولا آخر، وهو أن المراد بها: الأصنام، ودليله قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الأنبياء: ٩٨]، وذكره بعض المفسرين، انظر "الكشاف" ١/ ٢٥٢، "القرطبي" ١/ ٢٥٢، "الدر" ١/ ٧٨. قال الزمخشري رادًا على من قال: إنها حجارة الكبريت: (وهو تخصيص بغير دليل، وذهاب عما هو المعنى =

<<  <  ج: ص:  >  >>