للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والنهر لا يجري (١)، وإنما يجري الماء فيه، ويستعمل الجري فيه توسعاً، لأنه موضع الجري (٢).

وجاء في الحديث: "أنهار الجنة تجري في غير أخدود" (٣) وعلى هذا فالجري في النهر على ظاهره.

وقوله تعالى: {كُلَّمَا}. (كل) (٤): حرف جملة، ضم إلى (ما) الجزاء، فصار أداة للتكرار، وهي منصوبة على الظرف (٥). {رُزِقوُاْ} أي: أطعموا (٦). {مِن ثَمَرَةٍ} (من) صلة (٧) أي: ثمرة (٨).


(١) في (أ)، (ب): (تجري).
(٢) انظر: "تفسير الثعلبي" ١/ ٥٨ أ، وابن عطية ١/ ٢٠٧ - ٢٠٨، "القرطبي" ١/ ٢٠٥.
(٣) بهذا اللفظ ذكره الثعلبي قال: جاء في الحديث: "أنهار الجنة تجري في غير أخدود" "تفسير الثعلبي" ١/ ٥٨ أ. وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" موقوفاً على مسروق ولفظه. "أنهار الجنة في غير أخدود .. "، مصنف ابن أبي شيبة، كتاب "الجنة" ٧/ ٥٣ - ٥٤، وكذا أخرجه "الطبري" موقوفاً على مسروق ولفظه: (... وماؤها يجري في غير أخدود) ١/ ١٧٠، وذكره. "القرطبي" قال: (روي أن أنهار الجنة ليست في أخاديد) "تفسير القرطبي" ١/ ٢٠٦. وقال ابن كثير ١/ ٦٧: جاء في الحديث أن أنهارها تجري في غير أخدود. وذكره السيوطي في "الدر" عن مسروق، وعزاه لابن المبارك، وابن أبي شيبة، وهناد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، والبيهقي في "البعث"، "الدر" ١/ ٨٢.
(٤) (كل) ساقط من (ب).
(٥) أنظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ١٥١، "إملاء ما من به الرحمن": ص ٢٣، "البيان في غريب إعراب القرآن": ص ٦٢، "الدر المصون" ١/ ١٧٩.
(٦) انظر: "تفسير الثعلبي" ١/ ٥٨ أ.
(٧) في (ب): (طلة).
(٨) انظر: "تفسير الثعلبي" ١/ ٥٨ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>