للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خلعًا (١) والنعل: ما جعلته وقاية لقدميك من الأرض، يقال: نَعِلَ، يَنْعَلُ، فهو نَاعِل، وانْتَعَل بكذا (٢).

واختلفوا لم أمر بخلع النعل فروى ابن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه الآية قال: "كانتا من جلد حمار ميت" (٣). وهو [قول علي -رضي الله عنه-، وسفيان، وكعب والأكثرين (٤).

قال الكلبي: (كانت نعلاً، فقيل] (٥) له: لا تدخل الوادي وهما


(١) انظر: "تهذيب اللغة" (خلع) ١/ ١٠٨٤، "مقاييس اللغة" (خلع) ٢/ ٢٠٩، "الصحاح" (خلع) ٣/ ١٢٠٥، "مختار الصحاح" (خلع) ص ٧٨.
(٢) انظر: "تهذيب اللغة" (نعل) ٤/ ٣٦١٤، "القاموس المحيط" (نعل) ص ١٠٦٣، "لسان العرب" (نعل) ٧/ ٤٤٧٧، "المفردات في غريب القرآن" (نعل) ص ٤٤٩.
(٣) أخرجه الترمذي في "جامعه" كتاب اللباس، باب: ما جاء في لبس الصوف ٧/ ٢٤٠، وقال: (حديث غريب، وحميد هو ابن علي الكوفي ... منكر الحديث). وأخرجه مالك في "الموطأ" في ما جاء في الانتعال (٧٩٥) موقوفًا على كعب الأحبار، وذكره ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" ٢/ ٦٨٨، في ترجمة حميد الأعرج، وابن جرير في "تفسيره" ١٦/ ١٤٤، وقال: (في إسناده نظر يجب التثبت فيه). والذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/ ٦١٤، في ترجمة حميد الأعرج، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٧٩، وصححه، وقال الذهبي: (في الإسناد حميد بن قيس كذا وهو خطأ، إنما هو حميد الأعرج الكوفي أحد المتروكين). وأورده ابن حجر في "الكافي" ص ١٠٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٦٦، وابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١٥٩، والسيوطي في "تفسيره" ٤/ ٥٢٢.
وسبب إعلال العلماء لسند هذا الحديث وجود حميد الأعرج فقد ضعفه جمهور العلماء. انظر: "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٢٦، "الكامل" لابن عدي ٢/ ٦٨٨، "ميزان الاعتدال" ١/ ٦١٤، "تهذيب التهذيب" ٣/ ٥٣.
(٤) "تفسير القرآن" للصنعاني ١/ ١٤، "جامع البيان" ١٦/ ١٤٤، "النكت والعيون" ٣/ ٣٩٦، "زاد المسير" ٥/ ٢٧٣، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٥٩.
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من نسخة (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>