انظر: "الاستيعاب" ١/ ٦١، "الإصابة" ١/ ٥٤، "الكاشف" ٣/ ٢٩٤. (١) الرهن: ما وضع عند الإنسان مما ينوب مناب ما أخذ منه. يقال: رهنت فلانًا دارًا رهنًا، وارتهنته إذا أخذه رهنًا. انظر: "تهذيب اللغة" (رهن) ٢/ ١٤٩١، "القاموس المحيط" (رهن) ٤/ ٢٣٠، "الصحاح" (رهن) ٥/ ٢١٢٨، "لسان العرب" (رهن) ٣/ ١٧٥٧. (٢) "جامع البيان" ١٦/ ٢٣٥، "الكشف والبيان" ٣/ ٢٦ ب، "بحر العلوم" ٢/ ٣٥٩، "النكت والعيون" ٣/ ٤٣٣، "معالم التنزيل" ٥/ ٣٠٣، "الدر المنثور" ٤/ ٥٦٠، "أسباب النزول" للواحدي ص ٣١٣، "لباب القول في أسباب النزول" ص ١٤٧، "جامع النقول في أسباب النزول" ص ٢١٧. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٢٦، "كتاب البيوع"، باب البيع إلى أجل. وقال: رواه الطبراني في "الكبير" والبزار وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. وذكره ابن حجر في "الكافي الشاف" ص ١٠٩ وقال: (وفيه موسى بن عبيدة وهو متروك). وقال ابن عطية -رحمه الله- في "تفسيره" ١٠/ ١١٦ بعد ذكر هذا القول: (وهذا معترض أن يكون سببا لأن السورة مكية والقصة المذكورة مدنية في آخر عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنه مات ودرعه مرهونة بهذه القصة اقي ذكرت، وإنما الظاهر أن الآية متناسقة مع ما قبلها وذلك أن الله تعالى وبخهم على ترك الاعتبار بالأمم السالفة ثم توعدهم بالعذاب المؤجل ثم أمر نبيه بالاحتقار لشأنهم والصبر على أقوالهم والإعراض عن أموالهم وما في أيديهم من الدنيا إذ ذاك منحصر عندهم صائر بهم إلى خزي).