(٢) في (ع): (وجوه)، وهو خطأ. (٣) وهذا قول سيبويه كما في "الكتاب" ٢/ ٤١. وجود هذا القول الزجاج في "معانيه" ٣/ ٣٨٣، وحسنه ابن جزي الكلبي في "التسهيل" ٣/ ٤٧، واستظهره الشنقيطي في "أضواء البيان" ٤/ ٥٥٥. (٤) ذكره البغوي ٥/ ٣١٠، والقرطبي ١١/ ٢٦٩ هذا القول بنصه عن المبرد. ونسب أبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ٢٩٧ للمبرد القول بأن "الذين" بدل، وذكر السمين الحلبي في "الدر المصون" ٨/ ١٣٢ أن هذا القول معزو للمبرّد. (٥) أعني: زيادة من "معاني القرآن" للزجاج يتضح بها المعنى. (٦) ساقط من (أ)، (ت). (٧) من قوله أن يكون رفعا .. إلى هنا. هذا نص كلام الزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤. وفي رفع "الذين" وجوه أخرى منها. الأول: أن يكون في موضع رفع بـ"أسرّوا" وسيذكره المصنف. الثاني: أن يكون "الذين" مبتدأ، و"أسروا" جملة خبرية قدمت على المبتدأ. وهذا القول حكاه الثعلبي عن الكسائي. الثالث: أن يكون الذين مرفوعًا بفعل مقدر تقديره: يقول الذين كفروا. =