الرابع: أن يكون خبر مبتدأ محذوف، وتقديره: هم الذين ظلموا. الخامس: أنه مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: الذي يقولون ما هذا إلا بشر مثلكم. وفي نصبه وجه آخر سوي ما ذكره الواحدي، وهو نصبه على الذمّ. انظر: "إعراب القرآن" لمكي بن أبي طالب ٢/ ٤٧٧، "البيان في غريب إعراب القرآن" لأبي البركات الأنباري ٢/ ١٥٨، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٣٢ - ١٣٣. (١) في (ع): (تقول). (٢) فيكون "الذين" في موضع جر نعتا "للناس". وهذا قول الفراء. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٩٨، "إعراب القرآن" لابن الأنباري ٢/ ١٥٨. وقيل: الذين في موضع جر وهو بدل من "الناس". قال أبو حيان: وهو أبعد الأقوال. "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٢٩٧. (٣) في (أ): (لضمير). (٤) قاله أبو عبيدة، والأخفش، وغيرهما. انظر. "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٠١، ٢/ ٣٥، "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٤٧٥، ٦٣٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٢٩٧، "الدر المصون" للسمين ٨/ ١٣٣. وذكر الطوسي "التبيان" ٧/ ٢٠٤ هذا القول ونسبه لقوم كما فعل الواحدي.