(٢) في (ب): (واستولى). (٣) قال أبو الحسن الأشعري في (الإبانة): (... فلو كان الله مستويا على العرش بمعنى الاستيلاء، وهو عز وجل مستول على الأشياء كلها، لكان مستويا على العرش وعلى الأرض وعلى السماء .... لأنه قادر على الأشياء مستول عليها .. لم يجز أن يكون الاستواء على العرش: الاستيلاء الذي هو عام في الأشياء كلها، ووجب أن يكون معناه استواء يختص العرش دون الأشياء كلها ...) "الإبانة عن أصول الديانة" ص ٤٩. وذكر ابن تيمية اثني عشر وجها في الرد على من فسر {اسْتَوَى} معنى (استولى) ومن تلك الوجوه: أنه لم يرد عن أحد من الصحابة ولا التابعين لهم، بل تفسير حدث من المبتدعة بعدهم. ثم هو ضعيف لغة. انظر: "مجموع الفتاوى" ٥/ ١٤٤ - ١٤٩. (٤) في (ب): (يقول: أي علا). (٥) في (ب): (يقول) وفي "تهذيب اللغة" (وتقول) ٢/ ١٧٩٤. (٦) انظر كلام الأخفش في "تهذيب اللغة" (لفيف السين) ٢/ ١٧٩٤.