(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٠٢ وفيه: ويقْدر بمعنى: يُقدِّر. (٣) في (ت): (سايغ)، وفي (د)، (ع): (تتابع). والمثبت من "تهذيب اللغة"، و"اللسان" وغيرهما. (٤) البيت لأبي ذؤيب الهذلي. وهو في "ديوان الهذليين" ١/ ٣٨ وروايته فيه: لرجلها في موضع (لساقها)، و (تتابع) في موضع تتابع، و"لسان العرب" ٨/ ٣٨ (تبع)، ١١/ ٥٦١ (قفل). والشطر الأخير في "تهذيب اللغة" للأزهري ٣/ ١٤٥ (تاع)، ٩/ ١٦٠ (قفل). قال الأزهري في "تهذيب اللغة" ٣/ ١٤٥: (يقال: اتايعتت الريح بورق الشجر إذا ذهبت به. وأصله: تتايعت به. وقال أبو ذؤيب يذكر عقره ناقته، وأنها كاست على رأسها فخرت) - ثم ذكر شطر البيت ثم قال: (والقفل: ما يبس من الشجر). وبين السكري في "شرح ديوان الهذليين" ١/ ٣٩ معنى هذا البيت على رواية -تتابع- فقال: قوله (ومفرهة): (يعني ناقة تأتي بأولاده فواره، و (عنس): (شديدة)، (قدرت لرجلها): (أي: هيأت وضربت رجلها فخرت لما عرقبتها، (كما تتابع الريح بالقفل): (القفل: النبات اليابس)، و (تتابع): (تتابع. يقول: خرت هذه الناقة حين ضربت رجلها كما تمر الريح باليبس فيتبع بعضه بعضًا. أهـ (٥) بنون مضمومة وفتح القاف وكسر الدال. وذكر هذه القراءة عنهما: الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٤١ ب، البغوي ٥/ ٣٥، الرازي ٢٢/ ٢١٥، القرطبي ١١/ ٣٣٢. وذكرها عن الزهري وحده: ابن الجوزي ٥/ ٣٨٢، أبو حيان ٦/ ٣٣٥، السمين الحلبي ٨/ ١٩١.