فقال زيد: أفي كل ... قال البغدادي في "الخزانة" ٩/ ٤٩٤ - ٤٩٥: قوله (أفي كل عام). إلخ استفهام توبيخي، و (المأتم) مهموز، وهو الجماعة من النساء -يجتمعن لحزن أو فرح، والمراد به هنا الحزن. وقال أبو زيد ص ٣٠٣: (المحمرَ: الفرس يشبه الحمار، .. و (العود): (المسن): أثيب: أعطى ثوابه. وقال السيرافي ١/ ١٢١: المحمر: البرذون، وقيل هو السكيت الذي لا خير منه من الخيل. يريد أنهم يجمعون نساء ليبكين على هذا المحمر .. والفاجع: الهالك الذي يؤذي أهله فقده .. و (رضا) و (نعا) أصلهما (رضي ونعي) فقلبت الياء فيها ألفا، وهذه لغة طائية. أهـ (١) في (أ)، (ت): (قومك). (٢) في (ت): (ناعيا). (٣) في (أ): (القرف). (٤) هذا الرجز لرؤبة، وبعده: أيدي جوار يتعاطين الورق. وهو في "ديوانه" (ص ١٧٩)، و"الكامل" للمبرد ٢/ ٣٢٠، و"العمدة" لابن رشيق ٢/ ١٩٣، و"أمالي ابن الشجري" ١/ ١٠٥، و"خزانة الأدب" ٨/ ٣٤٧. وغير منسوب في "مقاييس اللغة" لابن فارس ٥/ ٧٥ (قرق)، و"الخصائص" ابن جني ١/ ٣٠٦، و"أمالي المرتضى" ١/ ٥٦١، و"لسان العرب" ١٠/ ٣٢١ (قرق)، و"همع الهوامع" للسيوطي ١/ ٥٣. والشاهد فيه إسكان الياء من (أيديهن) والقياس فتحها. قال ابن الشجري في "أماليه" ١/ ١٠٥: ضمير (أيديهن) للإبل، والقاع: المكان المستوي، والقرق- بفتح القاف الأولى وكسر الراء: الأملس، و (جوار) -بفتح الجيم: جمع جارية،=