للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جبير، والضحاك، والكلبي، والثوري (١): إطباق جهنم [على أهلها الفزع الأكبر] (٢).

وقال الحسن: هو أن يؤمر (٣) بالعبد إلى النار (٤).

وقال ابن جريج: هو ذبح الموت بين الفريقين (٥).

وقال ابن عباس: هو النفخة الأخيرة (٦).


(١) ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٤٤ ب عن ابن جبير والضحاك. ورواه الطبري في "تفسيره" ١٧/ ٩٨، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٨٢، وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
ورواه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٠ عن الكلبي.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (د)، (ع).
(٣) عند الطبري والثعلبي: حين يؤمر.
(٤) "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٤٤ ب. ورواه الطبري ١٧/ ٩٩، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٨٢ وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم.
(٥) رواه الطبري ١٧/ ٩٩. وانظر: "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٤٤ ب.
(٦) "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٤٤ ب. ورواه الطبري ١٧/ ٩٩ من رواية العوفي، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٨٢ وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم. واختار الطبري هذا القول وقال: وذلك أن من لم يحزنه ذلك الفزع الأكبر وأمن منه، فهو مما بعده أحرى أن لا يفزع، وأن من أفزعه ذلك فغير مأمون عليه الفزع مما بعده.
واستدل الثعلبي في "الكشف" ٣/ ٤٤ ب لهذا القول بقوله {وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ..} [النمل: ٨٧].
وقال ابن الجوزي ٥/ ٥٩٤: ويدل على صحة هذا الوجه قوله تعالى: {وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ}.
وذهب ابن عطية -رحمه الله- إلى أن الفزع الأكبر عام من غير تخصيص بشيء، فقال في المحرر ١٠/ ٢١٢: والفزع الأكبر عام في كل هول يكون في يوم القيامة، فكأن يوم القيامة بجملته هو الفزع الأكبر، وإن خُصِّص شيء من ذلك فيجب أن =

<<  <  ج: ص:  >  >>