(٢) "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٣٥. قال العلامة ابن القيم -رحمه الله- في "بدائع الفوائد" ٤/ ٢١ - ٢٢: المرضع: من لها ولد تُرضعه، والمرضعة من ألقمت الثدي للرضيع. وعلى هذا فقوله تعالى "يوم ترونها ذهل كل مرضعة عما أرضعت" أبلغ من موضع في هذا المقام؛ فإن المرأة قد تذهل عن الرضيع إذا كان غير مباشر للرضاعة، فإذا التقم الثدي واشتغلت برضاعه لم تذهل عنه إلا لأمر هو أعظم عندها من اشتغالها بالرَّضاع. (٣) في (ظ): (لما). (٤) رواه الطبري ١٧/ ١١٤. (٥) انظر: الطبري ١٧/ ١١٤. (٦) فتكون "ما" على هذا الوجه موصولة بمعنى: الذي. انظر "الأملاء" للعكبري ٢/ ١٣٩، "البحر المحيط" ٦/ ٣٥٠، "الدر المصون" ٨/ ٢٢٤. (٧) ذكره عنه القرطبي ١٢/ ٤. (٨) واستظهره أبو حيان ٦/ ٣٥٠ وقال: ويقويه تعدي "تضع" إلى المفعول به في قوله "حملها" لا إلى المصدر، وانظر: "الدر المصون" ٨/ ٢٢٤.