(٢) هو مُزَرِّد بن ضرار بن حرملة، المازني، الذبياني، العطفاني يقال: اسمه يزيد، ومزرد لقبه. وهو فارس وشاعر جاهلي. وكان هجاء في الجاهلية، أدرك الإسلام فأسلم. وهو الأخ الأكبر للشماخ الشاعر. "طبقات فحول الشعراء" ١/ ١٣٢، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ص ١٩٥، "معجم الشعراء" للمرزباني ص ٤٨٣، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ١٤٧٠، "أسد الغابة" ٤/ ٣٥١، "الإصابة" ٣/ ٣٨٥. (٣) في (د)، (ع): (أخ). (٤) ما بين المعقوفين كشط في (ظ). (٥) كشط في (ظ). (٦) هذا البيت أحد أبيات قيلت في رثاء عمر -رضي الله عنه- كما قال الواحدي، وقد اختلف في نسبتها. قال ابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة" ١٢/ ١٩٤: والأكثرون يروونها لمزرّد أخي الشَّمَّاخ، ومنهم من يرويها للشَّمَّاخ نفسه. وقال التبريزي في "شرح ديوان الحماسة" ٣/ ٦٥ - معلقًا على قول أبي تمام: وقال الشَّمَّاخ يرثي عير بن الخطاب-: وقال أبو رياش: الذي عندي أنه لمزرّد أخيه، وقال أبو محمد الأعرابي: هو لُجزء بن ضرار أخيه. والبيت في "ديوان الحماسة" لأبي تمام ١/ ٥٤١ منسوبًا للشماخ، وفي ملحق =