(٢) هذا عجز بيت لزيد الخيل، وصدره: بجيش تضلُّ البُلْق في حَجَراته وهو في "ديوانه" ص ٦٦، وتأويل "مشكل القرآن" ص ٣٢٢، و"المعاني الكبير" ٢/ ٨٩٠ كلاهما لابن قتيبة، والطبري ٢/ ٢٤٢، و"الكامل" للمبرد ٢/ ٢٠١، والرواية عندهم: (منه) في موضع (فيها). وهو من غير نسبة في: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤١٨، "الأضداد" لابن الأنباري ص ٢٩٥، و"الصحاح" للجوهري ٢/ ٤٨٣ (سجد)، و"للسان" ٣/ ٢٠٦ (سجد). والرواية عندهما: فيها. والبلق: جمع بلقاء، والبلقاء: هي الفرس التي يكون فيها بلق يعني: سواد وبياض. أو البلقاء: الفرس التي ارتفع التحجيل فيها إلى الفخذين. و (حجراته): نواحيه، والأكم: جمع أكمه: وهي التل أو الموضع يكون أشد ارتفاعًا مما حوله. انظر: "لسان العرب" ١٠/ ٢٥ (بلق)، ٤/ ١٦٨ (حجر)، "القاموس المحيط" ٣/ ٢١٤ , ٤/ ٧٥. قال ابن قتيبة في "المعاني الكبير" ٢/ ٨٩: يقول: إذا ضلت البلق فيه مع شهرتها فلم تعرف فغيرها أحرى أن تضل، يصف كثرة الجيش، ويريد أن الأكم قد خشعت من وقع الحوافر. (٣) نسب الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٤٩ أهذا القول لأرباب الحقائق.