للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١١٥: رواه البزار والطبراني ... ورجالهما رجال الصحيح.
وذكره السيوطي في "الدر" ٦/ ٦٥ وزاد نسبته لابن مردويه، وقال: بسند رجاله ثقات.
وتعقَّب الألباني في "نصب المجانيق" ص ٦، قول السيوطي: "بسند رجاله ثقات"، فقال ذلك يوهم أنَّه ليس بمعلول، وهذا خلاف الواقع، فإنَّه معلول بتردَّد الراوي في وصله. اهـ.
وذكر ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ٢٢٩ رواية البزار، وقبل أن يسوقها قال: ولم أرها -يعني قصة الغرانيق- مسندة من وجه صحيح.
وجاءت هذه الرواية عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس دون شك من الراوي في وصله، رواها ابن مردويه في "تفسيره" (كما في تخريج "أحاديث الكشاف" للزيلعي ٢/ ٣٩٤، من طريق أبي بكر محمد بن علي المقرئ البغدادي، ثنا عثمان بن الطيالسي، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا أبو عاصم النبيل، ثنا عثمان بن الأسود، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ. فساق الحديث. قال الألباني في "نصب المجانيق" ص ٨ - ٩: (وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، وكلهم من رجال "التهذيب" إلا من دون ابن عرعرة، ليس فيهم من ينبغي النظر فيه غير أبي بكر محمد بن علي المقرئ البغدادي. وقد أورده الخطيب في "تاريخ بغداد" ... ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا، فهو علة هذا الإسناد الموصول.
ثم ذكر الألباني أن الصواب عن عثمان بن الأسود إنما هو عن سعيد بن جبير مرسلاً كما رواه الواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٥٦ - ٢٥٧، خلافا لرواية ابن مردويه عنه. ثم قال الألباني: وبالجملة، فالحديث مرسل، ولا يصح عن سعيد بن جبير موصولا بوجه من الوجوه. اهـ.
وقد تقدَّم كلام ابن كثير أنه لم ير هذه القصة مسندة من وجه صحيح.
الطريق الثاني: طريق العوفي، عن ابن عباس:
رواه من هذا الطريق الطبري ١٧/ ١٨٩ قال: حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، فذكره بمعناه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٦٦ من طريق العوفي، عن ابن عباس، =

<<  <  ج: ص:  >  >>