قال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على "الطبري" ١/ ٢٦٣ عن هذا الإسناد: وهو إسناد مسلسل بالضعفاء. وقال الألباني: وهذا إسناد ضعيف جدًا، مسلسل بالضعفاء. "نصب المجانيق" ص ١٧. الطريق الثالث والرابع والخامس: فرواه ابن مردويه كما في "تخريج أحاديث الكشاف" ٢/ ٣٩٤، "فتح الباري" ٨/ ٤٣٩، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٦٦ من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، ومن طريق أبي بكر الهذلي وأيوب عن عكرمة عن ابن عباس، ومن طريق سليمان التيمي عمن حدثه عن ابن عباس رضي الله عنه: أن رسول -صلى الله عليه وسلم- قرأ سورة النجم. وساق الحديث. قال ابن حجر في "الفتح" ٨/ ٤٣٩ بعد سوقه لهذه الطرق الثلاث ورواية سعيد بن جبير المرسلة -وستأتي- وغيرها: وكلّها سوى طريق سعيد بن جبير إمَّا ضعيف أو منقطع. وقال الألباني في "نصب المجانيق" ص ١٧ عن هذه الطرق الثلاث: وكلها ضعيفة. (١) رواه ابن أبي حاتم (كما في "الدر المنثور" ٦/ ٦٩ عن السدي قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المسجد ليصلي، فقرأ ... وساق الحديث بمعناه، وهو مرسل. (٢) رواه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" ٦/ ٦٩ عنه، مختصرًا. (٣) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٤٠، والطبري ١٧/ ١٩١. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٨٦ وعزاه لابن أبي حاتم فقط. قال الألباني في "نصب المجانيق" ص ١٢: وهو صحيح إلى قتادة، ولكنه مرسل أو معضل. (٤) رواه ابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير" ٣/ ٢٢٩ - ٢٣٥، و"الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٦٦ عن الزهري مطولاً. قال الألباني في "نصب المجانيق" ص ٩: فهو مرسل، بل معضل. اهـ ورواه الطبري ١٧/ ١٨٩ عن ابن شهاب: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فذكره مختصرًا. =