للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= - أبو بكر بن العربي في "أحكام القرآن" ٣/ ٣٠٠ - ١٣٠٣ فقد ردّها في عشر مقامات.
- القاضي عياض في كتابه "الشفا في حقوق المصطفى" ٤/ ١٣٩ - ١٧٧ حيث بين بطلانها سندًا، ثم شرع في بيان بطلانها متنا.
- الرازي في "تفسيره" ٢٣/ ٥٠ - ٥٤ فقد ذكر أنَّ القرآن والسنَّة والمعقول يدل على بطانها، ثم شرع في بيان بطلانها.
- القرطبي في "أحكام القرآن" ١٢/ ٨٠ - ٨٥.
- أبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ٣٨١ - ٣٨٢ حيث قال: وذكر المفسرون في كتبهم: ابن عطية والزمخشري، فمن قبلها ومن بعدهما ما لا يجوز وقوعه من آحاد المؤمنين منسوبا إلى المعصوم صلوات الله عليه. ثم ذكر بعض أقوال العلماء في ردّه ووجوب اطراحه، ثم قال: ولذلك نزهت كتابي عن ذلك فيه ثم ردَّ ذلك بالقرآن والنظر.
- الحافظ ابن كثير، فقد قال في "تفسيره" ٣/ ٢٢٩: قد ذكر كثير من المفسرين هاهنا قصة الغرانيق، وما كان من رجوع كثير من المهاجرة إلى أرض الحبشة، ظنَّا منهم أنَّ مشركي قريش قد أسلموا، ولكنَّها من طرق كلها مرسلة، ولم أرها مسندة من وجه صحيح.
- البيضاوي فقد قال في "تفسيره" ٢/ ٩٦: وهو مردود عند المحققين.
- وردها من شرَّاح صحيح البخاري: العيني في كتابه "عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري" ١٩/ ٦٦.
وردّها أيضًا الشوكاني في "فتح القدير" ٣/ ٤٦٢ فقال: "ولم يصح شيء من هذا، ولا يثبت بوجه من الوجوه، ومع عدم صحته، بل بطلانه فقد دفعه المحققون بكتاب الله". ثم شرع في ردّه
وعلى هذا القول، فمعنى نسخ ما يلقي الشيطان: إزالته وإبطاله، وعدم تأثيره في المؤمنين الذين أتوا العلم. لأن النسخ هنا هو النسخ اللغوي، ومعناه: الإبطال والإزالة من قولهم: نسخت الشمس الظل، ونسخت الريح الأثر.
ومعنى "يحكم آياته": يتقنها بالإحكام، فيظهر أنها وحي منزل منه بحق، ولا يؤثر في ذلك محاولة الشيطان صد الناس عنها بإلقائه المذكور، وما ذكره هنا من أنه يسلط الشيطان فيلقي في قراءة الرسول والنبي، فتنة للناس ليظهر مؤمنهم من =

<<  <  ج: ص:  >  >>