(٢) (به): ساقطة من (ظ). (٣) عند الزجاج: نسارع لهم به. (٤) "معاني القرآن" للزجَّاج ٤/ ١٦، وفي "ما" وجهان آخران: أحدهما: أن تكون مصدرية، والتقدير: أيحسبون أن إمدادنا لهم من كذا مسارعةٌ منا لهم في الخيرات. الثاني: أنَّها مهيئة كافَّة. وبه قال الكسائي، وحينئذ يجوز الوقف على "زبنين". انظر: "القرطبي" ١٢/ ١٣١، "البحر المحيط" ٦/ ٤٠٩، "الدر المصون" ٨/ ٣٥١. (٥) مراد صاحب النظم أن "ما" بمعنى الذي وهي اسم "أنّ"، وصلتها ما بعدها، وخبر "أنَّ" هو الجملة من قوله "نسارع لهم في الخيرات" والرابط لهذه الجملة ضمير محذوف لفهم المعنى تقديره: نسارع لهم في الخيرات. قال أبو حيان وحسَّن حذفه استطالة الكلام مع أمْن اللَّبس. وقيل: الرابط بين هذه الجملة واسم "أنَّ" هو الظاهر الذي قام مقام الضمير من قوله "من الخيرات" إذْ الأصل: نسارع لهم فيه، ثم أظهْر فأوقع "الخيرات" موقعه تعظيمًا وتنبيها على كونه من الخيرات، ولا حذف على هذا التقْدير. انظر: "القرطبي" ١٢/ ١٣٠، "البحر المحيط" ٦/ ٤٠٩، "الدر المصون" ٨/ ٣٥١. (٦) النحل: ٥٠، التحريم: ٦.