(٢) وهمها: أي ظنها. انظر: "الصحاح" للجوهري ٥/ ٢٠٥٤ (وهم). (٣) ويشرب: ساقط من (أ). (٤) في (أ): (كذلك). (٥) رواه سعيد بن منصور في "تفسيره" (ل ١٥٧ أ)، والإمام أحمد في مسنده ٦/ ٩٥، ١٤٤. والبخاري في كتابه "الكنى" ص ٢٨. قال ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ٢٤٨: فيه إسماعيل بن مسلم المكي، وهو ضعيف. قال ابن كثير ٣/ ٢٤٨: والمعنى على القراءة الأولى -يعني يؤتون- وهي قراءة السبعة وغيرهم أظهر، لأنَّه قال "أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون" فجعلهم من السابقين، ولو كان المعنى على القراءة الأخرى -يعني: يأتون ما أتوا- لأوشك أن لا يكونوا من السابقين بل من المقتصدين أو المقصرين. والله أعلم. اهـ. (٦) رواه الطبري ١٨/ ٣٢ من رواية ابن أبجر، عن ابن عمر. وفي سنده جهالة. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٦ وزاد نسبته للفريابي. وذكر ابن عطية ١٠/ ٣٧٠ عن ابن عباس وابن جبير أنهما قالا: هو عام في جميع أنواع البرّ. ثم قال ابن عطية: وهذا حسن، كأنَّه قال: والذين يعطون من أنفسهم في طاعه الله ما بلغه جهدهم.