للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} قال ابن عباس: يتضرعون (١).

وقال السدي ومقاتل: يصيحون إلى الله (٢).

وقال الزجاج: يضجون (٣). قال المبرد: هو الضجيج الشديد.

وأنشد أبو عبيدة (٤):

إنَّنِي والله (٥) فاقْبَلْ حَلِفي (٦) ... بأبِيلٍ (٧) كلَّما صَلَّى جَأرْ (٨)


(١) أخرج الطبري ١٨/ ٣٧ وابن أبي حاتم وابن المنذر كما في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٨ عن ابن عباس قال: يستغيثون.
(٢) ذكره الأزهري في "تهذيب اللغة" ١١/ ١٧٧ "جأر" عن السدّي. وانظر: "تفسير مقاتل" ٣١٢ ب وفيه: يضجون.
(٣) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٨.
(٤) في (أ): (أبو عبيد)، وهو خطأ.
(٥) في (ظ)، (ع): (واه).
(٦) في (ع): (خلفي) ومهملة في (ظ).
(٧) في جميع النسخ: (بابيل) مهملة. والمثبت من مجاز القرآن وغيره.
(٨) البيت أنشده أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٦٠ عند هذه الآية من سورة "المؤمنون" ونسبه لعدي بن زيد، وروايته "فاسمع" مكان "فأقبل".
وأنشد قبل ذلك ١/ ٣٦١ عند قوله {فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} [النحل: ٥٣] منسوبًا لعدي وروايته هناك: (فاقبل).
وهو في "ديوان عدي بن زيد العبادي" ص ٦١، "المعاني الكبير" لابن قتيبة ٢/ ٨٣٧، "الأغاني" للأصفهاني ٢/ ١١٣، "مقاييس اللغة" ١/ ٤٢ والصاحبي في "فقه اللغة" (ص ١٠٧) كلاهما لابن فارس، "الصحاح" للجوهري ٤/ ١٦١٩ "أبل"، "لسان العرب" ١١/ ٧: (أبل)، "خزانة الأدب" ١/ ٦٥.
ورواية "الديوان" و"الأغاني": (لأبيل) مكان (بأبيل).
ورواية "الديوان" و"الصاحبي": "حلفتي" مكان (حلفي).
وهذا البيت من قصيدة ذكر "صاحب الأغاني" ٢/ ١١٣ أنه قالها عندما سجنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>