(٢) لم أجده بهذا اللفظ، وقد روى البخاري في "صحيحه" (كتاب التفسير- سورة حم، السجدة ٨/ ٥٥٥ - ٥٥٦)، والطبري في الكبير ١٠/ ٣٠١ - ٣٠٢ من طريق المنهال بن عمرو عن سعيد قال: قال رجل لابن عباس: إني أجد في القرآن أشياء تختلف عليّ، قال: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ}، {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} ... فقال ابن عباس: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ} في النفخة الأولى، ثم ينفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون، ثم في النفخة الآخرة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون. وروى سعيد بن منصور في "تفسيره" (ل ١٥٧ أ) من طريق أبي إسحاق الأشجعي عن ابن عباس أنه سُئل عن الآيتين فقال: إنها مواقف، فأما الموقف الذي لا أنساب بينهم ولا يتساءلون عند الصعقة الأولى لا أنساب بينهم فيها إذا صعقوا، فإذا كانت النفخة الآخرة فإذا هم قيام يتساءلون. ورواه الطبري ١٨/ ٥٤ من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: بمعناه. (٣) رواه الطبري ١٨/ ٥٤، والحاكم في "مستدركه" ٢/ ٣٩٥ من رواية المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.