ورواه ابن أبي حاتم ٧/ ٧ أبهذا اللفظ عن الحسن وحده. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٢٥ عن الحسن، وعزاه لعبد بن حميد والطبري. ورواه عن الزهري وقتادة: عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٥٠، والطبري ١٨/ ٦٨. وروى عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" ٦/ ١٢٥ عن إبراهيم -يعني النخعي- وعامر -يعني الشعبي- في قوله: {وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ} قالا: شدة الجلد في الزنا، ويعطى كل عضو منه حقه. لكن روى ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٠/ ٦٣، والطبري ١٨/ ٦٣ عنه قال: الضرَّب. ولذا ذكره الثعلبي ٣/ ٦٧ أمع القائلين بالقول الأول، وقبله الطبري، فإنَّه لما ذكر الروايات عن قائلي القول الأول ذكر الرواية عن إبراهيم بأنَّه الضرب. (١) له: ساقطة من (ع). (٢) أحدثت: أي: زنت. انظر: "لسان العرب" ٢/ ١٣٤ (حدث). (٣) ظاهر سياق الواحدي لهذا الأثر عن ابن عمر أن نافعًا هو مولى ابن عمر، أبو عبد الله المدني، وهو الذي قال لابن عمر: فقلت له .. والصحيح أن نافعًا هذا هو أحد رواة هذا الأثر -كما سنبين ذلك عند سوقنا للروايات- وقد وهم الواحدي في سياقه لهذا الأثر. ونافع هنا: هو نافع بن عمر بن عبد الله، الجمحي، الإمام الحافظ، المكي. (٤) رواه الطبري ١٨/ ٦٦ - ٦٧ قال: حدثنا أبو هشام، قال: حدثنا يحيى بن أبي =